مرّ الوقت سريعًا، وفي لمح البصر انضممتُ إلى شركة شنيانغ شينغوانغ لأنظمة سلامة الطيران المحدودة. مرّ شهران. خلال هذه الفترة، أودّ أن أشكر جميع زملائي وقادتي على مساعدتهم واهتمامهم وتوجيههم. كما أنني ممتنٌّ جدًا للشركة التي أتاحت لي هذه المنصة ومنحتني فرصة إدراك قيمتي فيها.
1. إدراك الدخول الأول إلى الموضع:
أعمل كمساعد مبيعات في قسم التسويق. هذا المنصب أشبه بجسر يربط بين التسويق والمبيعات والتنفيذ الدقيق. عليّ تنسيق الأمور بين الطرفين. عندما تعاملت مع المنتج لأول مرة، ولأنني لم أكن أفهمه من قبل، كنت أتطلع إلى تعلم معارف جديدة بسرعة، لكنني كنت أشعر ببعض التوتر. لكنني مستعد وعازم على أداء هذه الوظيفة على أكمل وجه وتحقيق النجاح.
2. مرحلة التدريب لقسم الإنتاج:
أتاحت لي أيام التدريب في الورشة الانتقال من المعرفة النظرية في الكتب إلى التطبيق العملي. بدأتُ تدريجيًا بفهم عملية إنتاج أنواع مختلفة من أقراص التمزق، وتعلمتُ أيضًا كيفية تشغيل بعض المعدات الأساسية والاطلاع على رسومات الإنتاج. خلال هذه الفترة، شعرتُ بأهمية ملاحظات زملائي في الخطوط الأمامية لتحسين الإنتاج. أُعجب بموقف الأساتذة في الورشة تجاه عملهم. مهما كانت المهمة الموكلة إليهم، فإنهم يُنجزونها بجدية ومسؤولية في الوقت المحدد، فقط لتجنب تأخير فترة البناء والوفاء بمسؤولياتهم تجاه العميل. بشكل عام، لم يقتصر التدريب في قسم الإنتاج على اكتساب مهارات عملية فحسب، بل غيّر عقليتي أيضًا - لم أعد أكتفي بالجانب النظري المريح، بل اختبرتُ حقًا أجواء العمل الإنتاجي وقوته.

3. مرحلة التدريب في القسم الفني:
بعد فترة تدريبي في القسم التقني، حققتُ نقلة نوعية من النظرية إلى التطبيق. هنا، تعلمتُ المهارات العملية لاستخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (كاد) لرسم الرسومات، وكيفية النظر إلى جدول تصميم قرص التمزق، واكتسبتُ تدريجيًا عادة التفكير المنظم لحل المشكلات التقنية. كما وجدتُ أن الأفكار التقنية الجديدة والتحسينات الجديدة تأتي في الواقع من حل المشكلات التي نواجهها في العمل الفعلي، وأدركتُ أيضًا أن العمل التقني يتطلب التعلم المستمر. لذلك، لم يكن هذا التدريب مجرد أرضية خصبة لممارسة المهارات المهنية فحسب، بل ساعدني أيضًا في بناء عقلية مهنية أكثر نضجًا. لقد سمح لي بالتحرر من المفهوم التقليدي لاعتبار العمل التقني أمرًا مسلمًا به، وفهمتُ حقًا أنه إذا كان العمل التقني ناجحًا، فيجب أن يُركز على المنطق العملي، مما أرسى أساسًا متينًا لتطوري المهني المستقبلي.
4. التطوير والتخطيط الوظيفي المستقبلي:
فيما يتعلق بمسيرتي المهنية المستقبلية، لديّ خطة صغيرة خاصة بي: أريد التركيز دائمًا على مجال أقراص التمزق، والتعمق في معرفة المنتجات، وفهم مختلف جوانب الصناعة، والاحتياجات الحقيقية للعملاء، وأن أصبح تدريجيًا بائعًا محترفًا يفهم المنتجات والعملاء على حد سواء. بعد ذلك، سأتخذ من الكفاءة والاحترافية معيارًا لي، وسأخدم جميع أنواع العملاء بضمير حي، وأحدد احتياجاتهم بدقة، وأساعدهم في حل مشاكلهم. في النهاية، آمل أن أعتمد على مهاراتي المهنية وخدماتي عالية الجودة لمساعدة الشركة على فتح أسواق جديدة، مما يزيد من رغبة العملاء في التعاون معنا ويحقق قيمة أكبر للشركة.
أخيرًا، أودُّ أن أتقدم بجزيل الشكر للقادة على اهتمامهم وتوجيههم الدائم، كما أشكر كل زميل ساعدني، فبفضل دعمكم تحديدًا، أستطيع التأقلم مع العمل بسرعة ومواصلة النمو. سأدرس بجدٍّ أكبر، وأبذل قصارى جهدي في كل شيء، وأُقابل تدريب الشركة بتجارب عملية، وأبذل قصارى جهدي للمساهمة في بناء أسرة شركة شنيانغ شينغوانغ لأنظمة سلامة الطيران المحدودة.











